الأربعاء 23 جمادى الأولى 1445

أخبار مصحف قطر


وزارة الأوقاف تخصص عددين من مجلة المنبر للحديث عن مصحف قطر
 13-04-2010


المري: رسالة القرآن جاءت لاسترداد كرامة الإنسان وإلحاق الرحمة بالعالمين
عبدالله مهران:
أعدت وحدة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ملفا شاملا عن مصحف قطر الذي احتفلت البلاد بإنجازه وبدء تداوله في التاسع من مارس الماضي، حيث خصصت الوحدة العددين السادس والتسعين والسابع والتسعين من مجلة المنبر التي تصدرها شهريا للحديث عن المصحف منذ أن كان فكرة حتى أصبح حقيقة.
وقد استهل الملف بكلمة لسعادة السيد أحمد بن عبدالله المري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، رفع فيها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين بمناسبة إنجاز مصحف قطر الذي جاء لوحة فنية رائعة من حيث جمالية الخط وفخامة التجليد والإخراج.
واشار سعادة الوزير إلى أن رسالة القرآن الكريم تمحورت بعمومها ومقاصدها حول استرداد إنسانية الإنسان المفقودة، وتحقيق كرامته المسلوبة، وحماية حقوقه المنتهكة، وتحريره من كل ألوان العبودية والتسلط والتأله والاستبداد السياسي والظلم الاجتماعي، وإلحاق الرحمة بالعالمين.
وقال وزير الأوقاف إن القرآن الكريم كان ومايزال يشكل بالنسبة للأمة الإسلامية الدافع والمحرض الحضاري لها على النمو والارتقاء والنهوض وحمل الخير للعالمين، كما أنه كان المانع لها من السقوط والانهيار والانقراض والذوبان في حالات الاستعمار والتخلف والتراجع الحضاري.
وقد تناولت مجلة المنبر في ملف مصحف قطر حفل الافتتاح الذي أقيم بمتحف الفن الإسلامي وتشرف برعاية وحضور سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين، حيث منح سموه الخطاط السوري عبيدة البنكي وشاح الاستحقاق تقديرا لجهده في كتابة مصحف قطر.
كما استعرض الملف عددا من كلمات المتحدثين في حفل بدء التداول وتصريحات المسؤولين عقب الحفل مثل حديث معالي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والعلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب المصري رئيس جامعة الأزهر سابقا، الشيخ محمد رشيد قباني مفتي لبنان، والسيد هلال سالم مدير الوعظ بوزارة الأوقاف العمانية، والدكتور ثقيل بن ساير الشمري نائب رئيس محكمة التمييز عضو المجلس الأعلى للقضاء.
كما تضمن الملف الخاص بمصحف قطر ندوة رسالة القرآن التي نظمتها إدارة البحوث والدراسات بوزارة الأوقاف التي أصدرت كتابا لنخبة من الباحثين حول رسالة القرآن، ومعرض أقلام الذي نظمه مركز قطر الثقافي الإسلامي فنار والذي شارك فيه حشد من الخطاطين العالميين، فضلا عن الندوة التي تناولت تطور وتاريخ الخط العربي.
وتحدث سعادة الدكتور خليفة بن جاسم الكواري مستشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية صاحب فكرة كتابة مصحف قطر، رحلة المصحف منذ أن كان فكرة إلى أن أبصر النور.
وتناول السيد صالح بن محمد المري الخبير الأول بمكتب وزير الأوقاف رئيس اللجنة المشرفة على مشروع المصحف المراحل التي مر بها المصحف حتى تمت طباعته في تركيا.
كما أفردت مجلة المنبر تقريرا عن مراحل مراجعة المصحف من قبل لجنة المراجعة المحلية ومن قبل 300 حافظ للقرآن من أئمة المساجد والحفاظ، ومن قبل لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف حتى حصل على إذن بالطباعة والتداول من قبل لجنة الأزهر التي يترأسها فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية.
وأفردت المجلة تقريرا عن رحلة عبيدة البنكي خطاط المصحف مع كتابة المصحف منذ أن علم بمسابقة كتابة المصحف حتى تم الإعلان عن فوزه في المسابقة العالمية التي شارك فيها أكثر من 120 خطاطا من مختلف دول العالم العربي والإسلامي.
كما أفردت المجلة لقاء مع محمد بورا مدير مطبعة ماس التي نالت شرف طباعة المصحف، وكذلك أفردت المجلة صفحتين للقاء مع السيد محمد سالم الدعية رئيس قسم الرقابة بإدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف رئيس اللجنة الشرعية المشرفة على طباعة وتدقيق المصحف، كما تم إفراد صفحة للقاء مع الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين حول فضل القرآن وأهمية طباعة المصحف.
كما استعرضت مجلة المنبر عددا من الفعاليات التي تضمنها حفل بدء تداول المصحف مثل تدشين موقع جديد لمصحف قطر على الإنترنت وصدور طابع بريد يسجل ذكرى بدء تداول المصحف في التاسع من مارس عام 2010، كما تناولت المجلة جانبا من تغطيات الصحف المحلية والعالمية لحفل تداول المصحف.